آخر الأحداث والمستجدات
هل سينجح مجلس جماعة مكناس في فتح مسبحي 20 غشت وباب بوعماير ؟

باشر مجلس جماعة مكناس، مؤخرا، أشغال صيانة ومجموعة من الإجراءات لفتح مسبحي 20 غشت قرب منطقة برج مولاي عمر الآهلة بالسكان، وباب بوعماير القريب من المسبح البلدي الذي جرى افتتاحه مؤخرا مع بداية موسم الصيف ونهاية السنة الدراسية، الأمر الذي استحسنته وأشادت به الساكنة.
بخصوص مسبح مركب 20 غشت، كشف مصدر لموقع مكناس بريس، أن الاستعدادات والترتيبات لفتحه، ليست وليدة الفترة الأخيرة أو هذه السنة، بل تم برمجة فتحه السنة الماضية إلا أن حالة البلوكاج والصراعات الداخلية التي عرفها المجلس خلال فترة الرئيس والمكتب السابق، حالت دون ذلك، رغم توجيهات عامل عمالة مكناس في هذا الصدد.
وحسب نفس المصدر، فإن عدة مرافق وتجهيزات بمسبح 20 غشت، عرفت أشغال صيانة وتجديد السنة الماضية، بعدما طالها النسيان لما يزيد عن 10 سنوات، بسبب الإهمال والتهميش، حيث لم يفتح هذا المرفق العمومي أبوابه قط منذ تدشينه، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى نجاعة المشاريع التي تشرف عليها الجهات الحكومية والسلطات المنتخبة بتراب مدينة مكناس.
هذا وأكد نفس المصدر، أن سبب عدم فتحه السنة الماضية راجع بالأساس لبعض الترتيبات الأمنية، نظرا لغياب أسوار تحيط به ما يسهل عملية تسلل الغرباء إليه، مستغربا من قرار المكتب المسير الحالي فتح المسبح رغم التنبيهات المذكورة، مضيفا في السياق ذاته أن قصر المدة التي أعلن فيها عن القرار تؤكد أن المسبح كان جاهزا واقتصرت أشغال الصيانة هذه السنة على الصباغة فقط.
وبخصوص مسبح باب بوعماير، أكد نفس المصدر استحالة فتحه هذه السنة أو حتى السنة القادمة، نظرا لتضرر مرافقه بشكل كبير، وكذا بعض تجهيزاته التقنية ومضخات المياه، حيث يتطلب ملؤه عدة أيام أو حتى أسابيع، مضيفا أن تأخر فتحه بعد تدشينه سنة 2018 ساهم في هذا الأمر، هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى يعرفها المكتب المسير الحالي خاصة رئيس الجماعة الذي أشرف على تنزيل المشروع خلال فترة توليه المسؤولية بمجلس العمالة الولاية السابقة.
وبالاضافة إلى مسبح باب بوعماير أو الأولمبي الذي لم يفتح أبوابه قط منذ تشييده سنة 1989، أكد نفس المصدر استحالة فتح مسبح السلم، الذي أغلق سنة 2020، بسبب تدهور مرافقه بدرجة كبيرة للغاية تتطلب تعبئة مختلف المجالس المنتخبة، لاخراج مشروع مندمج يشمل تأهيل مختلف البنيات التحتية الرياضية والترفيهية التي طالها الإهمال، أو تفويتها في إطار طلبات عروض مفتوحة للقطاع الخاص وفق دفتر تحملات محدد المعالم.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2025-06-18 22:12:02 |